في فبراير 2009 ومع إطلاق لعبة Demon's Souls عبر منصة PS3، لم يكن يَتوقع "هيديتاكا ميازاكي" أن الفكرة التي راودته قبل سنوات ستتمكن من صُنع فئة ومحبين مُخلصين له ولهذا النوع من الألعاب على مدار العقد الماضي. فجزء تلو الأخر ولعبة وراء الأخرى تَمكن "ميازاكي" وأستوديو FromSoftware من صُنع عالم ساحر وامبراطورية مُحبين لهم، وأصبح الكثيرين يَتعلقون بهذا النوع من الألعاب، وذلك لما تُقدمه من تَوجه فني فريد من نوعه يُقدم قصة سوداوية "وتَملك عمق وLore كبير مَبني عليها" وأسلوب لعب يَعتمد على التحدي وبصيرة اللاعب وأيضًا الصبر والتعلم من الأخطاء والذي يُعد أهم عامل في تَخطي هذه الألعاب. فهذا النوع من الألعاب الذي يُقدم مستوى صعوبة ربما يَبغضها البعض، إلا وأنه استطاع خلال العقد الماضي أن ينمو أكثر فأكثر، وأن يُحقق شعبية كبيرة لم يتوقعها أحد حتى "ميازاكي" نفسه.
وبعد النجاح الكبير الذي حققه "ميازاكي" وألعابه، أصبحت الآن أعين الجميع تتجه صوب عنوان "ميازاكي" الجديد Elden Ring هذا العنوان الذي يَحمل تجربة ومغامرة جديدة من "ميازاكي" وفريق FromSoftware مع فكرة عالم اللعب المفتوح التي تَطرق باب ألعاب السولز لأول مرة. بينما العامل الأكثر إدهاشًا لهذه اللعبة بالتحديد وتَسبب في زيادة قاعدة اللاعبين المنتظرة لهذه اللعبة هو مُشاركة المؤلف الشهير "جورج مارتن" مؤلف سلسلة روايات "أغنية الجليد والنار" والمستوحى منها مسلسل Game of Thrones الشهير، وأن "مارتن" ساهم في تَقديم أفكار لعالم اللعبة وشخصياته، وهو ما يُشير بأنه بات لدينا الآن اثنان من عباقرة الكتابة ساهموا في هذا العمل.
وبعيدًا عن العروض المميزة التي شاهدناه للعبة طوال الفترة الماضية وحتى تجربتنا لنسخة اختبار الشبكة الخاصة باللعبة في وقت سابق، أصبحت اللعبة أخيرًا بين أيدينا الآن، ولهذا دعونا من المقدمة والحديث الجانبي عن مدى جنونية هذا الشخص وخبرته في مثل هذه العناوين، ونَدخل سريعًا في رحلة إلى أحدث عناوين "ميازاكي" ولنتعرف على أفكاره الجديدة التي ستُقدمها لنا لعبة Elden Ring، والتي يُمكن أن أصفها بالتجربة الأضخم بين ألعاب السولز كافةً، وواحدة من أعظم وأفضل أعمال "هيديتاكا ميازاكي" حتى الآن.
تأخذنا مغامرة FromSoftware الجديدة إلى مملكة تُدعى Lands Between والتي تَحكمها الملكة "ماريكا الأبدية"، ولكن هذه المملكة تَعرضت إلى كارثة أدت إلى تَدمير خاتم الإلدن "Elden Ring"، واختفاء الملكة. وهنا قرر نسل الملكة وهم "أنصاف الآلهة بالحصول على شظايا خاتم الإلدن ليَحصلوا على قوى أكبر، ولكن نظرًا لاختلاف القوى فيما بينهم والجنون الذي أصابهم نتيجة شظايا الخاتم، أُقُيمت حرب كبرى تُدعى The Shattering والتي أدت إلى انهيار كل شيء، حرب كانت تعني التخلي عن الإرادة الكبرى.
وبعد كل هذه الكوارث التي حلت بمملكة Lands Between، يأتي دور اللاعب والذي يُعرف باسم المشوه/ Tarnished، حيث تَمكنت النعمة من أن تُرشده للعودة إلى مملكة Lands Between مرة أخرى بعدما تم نفيه في السابق، ولكن هذه المرة سيَعود اللاعب بمهمة وعبء أكبر. حيث سيكون عليك مواجهة أنصاف الآلهة هؤلاء والتغلب عليهم من أجل الحصول على شظايا خاتم الإلدن وجمعها جميعًا لتُصبح بذلك سيد الإلدن.
قصة اللعبة تَسير على خطى ألعاب السولز بشكل كبير، فالقصة يتم سردها من خلال تَقدمك باللعبة وأثناء الحديث مع شخصيات العالم الافتراضي سواء الشخصيات الأساسية التي ستُقابلك بشكل إجباري في رحلتك، أو حتى الشخصيات الجانبية الأخرى، الذين سيُخبرونك عن العالم الذي تَغوص فيه وما حدث له على أيدي هؤلاء الوحوش والزعماء المُنتشرين في أرجائه. وأثار "جورج مارتن" الجنونية كانت واضحة بدرجة كبيرة على بعض الشخصيات والزعماء الذين قابلتهم خلال تجربتي للعبة
طريقة عرض القصة كانت أفضل ما يَكون، بداية من المقدمة السينمائية والطريقة التي قُدمت بها جعلني أنبهر بشكل كبير، حتى أني أعتبرها المقدمة الأفضل على الإطلاق بين ألعاب السولز وليس ألعاب FromSoftware فقط. ومرورًا إلى الزعماء وحديثك معهم حول ما حدث وما يحدث في هذه المملكة التي أصابها الجنون، وحتى الشخصيات المنتشرة بعالم اللعب المفتوح. فهناك عدد كبير يُعتبر الأضخم بين ألعاب الأستوديو من الشخصيات الافتراضية، بينهم شخصيات ستُخبرك بشكل أكبر عن عالم اللعبة والقصة بمجرد إنهاء بعض المهام، أو ستُخبرك على مانت قادم عليه، مع عبارات تحذيرية متنوعة، ولكن هيهات فأنت عزيز المشوه قادم لا محالة لكي تُصبح سيد الإلدن.
وهذه الشخصيات تتنوع تَفاصيلهم من واحد للأخر، فالأمر أشبه قليلاً بما رأيناه بلعبة Bloodborne، فستُقابل اشخاص مُشوهين/
Tarnished مثلك ولكنهم فقدوا سعيهم أو لم يَتمكنوا من التغلب على أنصاف الآلهة، أو شخصيات أخرى ستُساعدك في مقابل إما تنفيذ مهام لهم، أو دفع أموال وتَوفير موارد أخرى. وتَجد طابع كتابة "جورج مارتن" واضح كما ذكرت على هؤلاء الشخصيات مع لمسات "ميازاكي" المعهودة، مع وجود شخصيات كانت مفاجأة بدرجة كبيرة "على الأقل بالنسبة لي".
قصة Elden Ring ستحتاج كما ذكر المطور في السابق ما بين 30 إلى 40 ساعة لعب، وذلك بناء على أسلوب لعبك وكم الوقت الذي ستَثمره بقصة اللعبة والتي تُعد قصيرة مقارنة بالمحتوى التي تُقدمه اللعبة. فعالم Elden Ring شاسع وكبير للغاية يُمكن أن تَقضى معه ساعات لعبة تتجاوز 150 ساعة بدون مُبالغة نهائيًا، فهناك أماكن ضخمة للغاية ستحتاج منك وقت طويل من أجل استكشاف كافة أركانها، وحتى كتابة مراجعتنا لازلت أغوص في هذا العالم الساحر، واستكشف أشياء جديدة أول بأول، وهي متعة Elden Ring وعالمها المفتوح المميز. ولذلك ننصحكم أصدقائنا الأعزاء بعدم التَسرع مع قصة اللعبة وإعطاء عالم اللعب فرصة أكبر من أجل الحصول على أفضل تَجربة ممكنة، خاصًة وأن اللعبة تُقدم زعماء جانبيين يُعتبر الأكبر في تاريخ ألعاب السولز كافةً.
أستوديو FromSoftware قرر أن يُقدم تجربة مختلفة عن سابق عناوينه، أو يُمكن القول بأنها تَحدي لهم في نقل تجربة السولز إلى الخطوة التالية، فبدلاً من الأسلوب الخطي التي كانت تتبعه هذه الألعاب منذ أول ظهور لهم من خلال لعبة Demon's Souls في 2009، قرر المطور الياباني أن يُقدم لنا تجربة العالم المفتوح، والذي أعتبرها البعض مخاطرة لم يَكونوا بحاجة إليها، ولكنهم استطاعوا أن يَكسبوا احترامنا بهذه المخاطرة، بل وأن يُقدموا تجربة لا تَقل عن ألعاب العالم المفتوح الأخرى بالتأكيد.فلعبة Elden Ring تُقدم تجربة عالم مَفتوح أصفها كواحدة من أفضل تجارب العالم المفتوح على الإطلاق. فعالم Elden Ring يُقدم لك تجربة استكشافية كبيرة ستَجعلك تَغوص بداخلها ساعات لعب تتفوق بكثير عن سابقتها من عناوين "السولز" بمراحل، حتى أنني أصبحت أَتَرك مهام القصة الرئيسية وأصبحت أغوص في هذا العالم لساعات طويلة، وحتى كتابة أسطر هذه المراجعة لم نتمكن بعد من استكشاف عالم Elden Ring بشكل كامل، فاللعبة ستحتاج لوقت طويل للغاية يُمكن حرفيًا أن يتجاوز 150 كما ذكرت بالأعلى وبدون أي مُبالغة، فكل منطقة ستحتاج مالايقل عن 40 أو 50 ساعة حتى تتمكن من استكشافها بشكل كامل والتعرف على كافة أسرارها، والدخول إلى السراديب/ الدنجن والتخلص من الزعماء بداخلها والحصول حتى على الكنوز والأسلحة المختلفة بكل سرداب.
خريطة اللعبة تَحتوي على معسكرات وعربات تحتوي إما على أسلحة أو تعاويذ أو موارد تساعدك في عملية التطوير والتخصيص التي تَدعمها اللعبة لأول مرة أيضًا. فاللعبة تَملك نظام Crafting بسيط ولكنه مهم للغاية بأسلوب اللعب، حيث بإمكانك جمع النباتات المنتشرة في خريطة اللعب وجلود الحيوانات وعظامها، وعن طريق هذه الموارد ستتمكن من صُنع أسهم مخدرة "بإمكانها إسقاط أعداء أقوياء" أو أسهم مشتعلة وحبوب تُساعدك في استعادة بعض من الصحة الخاصة بك أو قدرة التحمل والكثير من الموارد التي ستُساعدك في الصمود أمام صعوبة هذا النوع من الألعاب. خاصًة وأن ألعاب "السولز" كانت تستنزف منا دومًا موارد كثيرًا ولكن باتت هذه الموارد قابلة للصُنع.
اللعبة تُقدم ذكاء اصطناعي أكثر كفاءة من ألعاب السولز، خاصًة عند مواجهتك لعدو ما، فستجده دومًا لا يُخاطر بالهجوم مباشرةً تجاهك، ولكن في البداية عليه الصراخ من أجل طلب المساعدة من الأخرين المحيطين به ومن ثم بدء الهجوم عليك. وهنا يأتي دور التخفي والذي تم تقديمه بشكل جيد كما كان الحال بلعبة Sekiro، فالأمر لم يختلف عن نظام التخفي المُتبع في Skeiro والذي يُمكنكم من التخفي والهجوم على الأعداء من الخلف دون الشعور بك والتخلص منهم، ولكن هذا النظام لا ينفع مع الزعماء أو حتى أنصاف الزعماء على عكس ما كان يحدث بلعبة Sekiro.
وبم أننا نتحدث عن عالم مفتوح، فلا بد وأن نتحدث عن ميزة تَعاقب الليل والنهار والذي تتبعه اللعبة، والتي تُساعد في تغيير نمط وأسلوب اللعب خلال تَجولك بالعالم المفتوح. فعلى سبيل المثال ستَجد في النهار معسكرات الأعداء تتنقل من مكان لأخر ولن تتمكن من الحصول على الكنوز التي تَسير بها خاصًة مع وجود حراسة مشددة للغاية، ولكن بالليل يبدأ الأعداء بهذه المعسكرات بأخذ الراحة ويبدأون بحماية الكنوز الذين يَملكونها، وهنا يأتي دورك من أجل محاولة التسلل والتخفي وسرقة الكنز أو الدخول في مواجهة مباشرةً والتخلص منهم، وكل شيء راجع حسب أسلوب لعبك المفضل.
وكأي لعبة سولز أخرى والتي كانت تستخدم نقاط Bonfire، فلعبة Elden Ring تَحصل على نقاط تُدعى Grace ولكنها لم تَعد مُنصبة فقط على مجرد التنقل من هنا وهناك فحسب أو تَطوير شخصيتك، ولكن أصبحت نقاط النعمة هذه تُساعدك في إرشادك لطريقك الصحيح الذي يَجب أن تسلكه للوصول إلى المنطقة التالية الخاصة بالقصة، وهو أمر أراه جيد للغاية خاصًة مع كُبر عالم اللعبة وضخامته التي من الممكن أن تُبعد اللاعبين عن مهام القصة، وهو ما حدث معي كثيرًا وكنت دومًا أعود لأسترشد بنقاط Grace هذه، كلما اقتربت من نقطة Grace ولم تنتبه لها ستجد هذا الضوء يُنير لك الطريق، وهو أشبه بفكرة الرياح التي شاهدناها بلعبة Ghost of Tsushima والتي كانت تَعمل على مساعدتك في السير تجاه الهدف الخاص بك. نقاط Grace ليست النقاط الوحيدة التي تُمكنك العودة إليها في حالة قَتلك، فاللعبة تُقدم لك ميزة أخرى ستُساعدك في عدم القلق من موتك، وهي بعض التماثيل التي تُوفر لك إمكانية العودة إليها عند قتلك، وهو شيء جيد حتى لا تَضطر للعودة إلى الوراء من أجل أقرب نقطة Grace لك.
وبم أننا نتكلم عن عالم مفتوح واستكشاف وساعات لعب طويلة، فكيف سنتمكن من ذلك بدون وسيلة أو مركبة تُساعدك في التنقل هنا وهناك. ولهذا تمت إضافة التورييت ويُمكن القول بأنه الحصان الخاص بك بعالم Elden Ring، ولكنه سيوفر لك إمكانية القفز من أسفل لأعلى وحتى الدخول في مواجهات مُثيرة ضد الزعماء والأعداء الأخرين الذين يَمتطون الأحصنة أيضًا. وتُعد تجربة التورييت ممتعة للغاية في استكشاف مملكة Lands Between الضخم.
عالم اللعب المفتوح مليء بالمزايا والإيجابيات التي يُمكن الحديث عنها لفترة طويلة، ولكن هناك شيء قد لا يَعجب الوافدين الجدد، فهناك شخصيات افتراضية عديدة مُنتشرة في أرجاء هذا العالم المفتوح، والتي تَملك حديثًا حول القصة وما يَحدث بمملكة Lands Between، ولذلك سيكون عليك استكشاف كل رُكن باللعبة حتى تتمكنوا من جمع شتات القصة وربطها سويًا لفهم ما حدث وما يَحدث كذلك، وهو ما كان يَحدث مع ألعاب السولز الأخرى ولكن كان خطيًا فكان أسهل العثور على هؤلاء الشخصيات، ولكن مع كُبر العالم المفتوح فالوضع أصبح أكثر صعوبة، حتى هناك بعض الشخصيات التي تَرغب في مساعدتك أثناء قتال الزعماء، وستُكافئك على ذلك، ولكن إذا لم تَتمكن من العثور عليهم أولاً، فلن يحدث ذلك. وهذا يعني بأن لعبة Elden Ring كما أعلن "ميازاكي" في حديث سابق بأنه لن تتمكن من إنهائها بالكامل في تجربة لعب واحدة، أي ستَعود إلى مملكة Lands Between مرارًا وتكرارًا لجمع كل شيء.
أحد أكثر الأشياء التي يتمتع بها "ميازاكي" وأصدقائه في أستوديو FromSoftware هو مدى عبقريتهم في التنوع الفني الذي يُقدمونه تحديدًا بالأعداء، فإذا أحد مُحبي ألعاب "السولز" التي قدمهم هذا الأستوديو، ستَجد دومًا مدى التنوع الكبير في تصميم الأعداء وهويتهم، حتى أننا بأحد المرات تَعجبت هل الأستوديو يَملك كل هذه الأفكار لتقديمها بخصوص الأعداء وتصميمهم!! والحال هنا أيضًا فالأستوديو يبني على ثمار ما زرعه في السنوات الماضية، وقَدموا لنا تَنوع كبير للغاية في تصميم الأعداء وتَوجههم الفني، حتى أن افتتاحية اللعبة باستخدام رسومات فنية كان مثالي بدرجة كبيرة جعلني أنبهر به بدرجة كبيرة.
ولكن بعيدًا عن التصميم الجيد للأعداء وعالم اللعب المفتوح والتوجه الفني المميز الذي قدمه لنا أستوديو FromSoftware خلال اللعبة، إلا وأن المطور الياباني لازال يستخدم نفس محركه القديم الذي طَور به ألعاب السولز الأخرى، وهو أمر لا أراه بات مقبولاً خاصًة مع التقدم التقني الذي أصبحت صناعة ألعاب الفيديو تَعيش به الآن. ولن أقارن اللعبة حتى بألعاب أخرى على الصعيد الرسومي، ولكن على الأقل سأقارنها بريميك Demon's Souls الذي قَدم رسوم مُبهرة حرفيًا في كل شيء، وكنا نأمل أن تُقدم لعبة Elden Ring الرسوم نفسها، ولكن كانت أقل من المتوقع بشكل كبيرالخلاصة
في النهاية يُمكن القول بأن أستوديو FromSoftware استطاع أن يُبرز كافة خبراته على مدار العقد الماضي مع ألعاب "السولز" لتقديم التجربة التي يُمكن وصفها بالتجربة الأمثل والأجدر بين عناوينه وذلك من خلال لعبة Elden Ring، سواء على صعيد بناء العالم وكتابة اللور أو القصة الخاصة به والاستعانة بخبرات المؤلف الشهير "جورج مارتن"، ومرورًا بعالم اللعب المفتوح الذي نراه لأول مرة بألعاب السولز، وتَقديم أفكار جديدة تُساعد في تقديم تجربة لعب مختلفة تجذب لاعبين جدد وتُقدم تجربة مثيرة للاهتمام للاعبين القدامى. ودمج هذه العناصر المميزة مع تَوجه وتصميم جيد للأعداء مع موسيقى ساحرة تَخطف القلوب والأسماع، ولكن ما كان يَنقص اللعبة هو تَحسين مستوى رسوم اللعبة لكي يُلائم التطور الذي شهدته اللعبة، فبالرغم من دعمها لدقة 4K إلا وأنها لم تَكن ملائمة للجيل الجديد والتقدم التقني الذي أصبحنا نَعيش عليه.
منقول عن IGN.COM
0 تعليقات